اشلونكم اخواني ياربي بخير
حبيت اقدم هاي القصه وارجو ان تعجبكم
كان هذا الشاب يعيش مرتاح البال مطمئن القلب بعيدا عن الهموم والمشاكل ..وكان من افضل الشباب واطيبهم ودائما مذكور بالخير ووجهه مشرقا والابتسامة دائما لاتفارق محياه ..الا ان اتى يوما في من الايام وسافر هو واهله الى دولة عربية(مصر)..وفي خلال هذه السفره ذهب هو واهله الى احد الشاليهات هناك وبينما هو يتنزه لوحده فالشاليه بعد منتصف الليل وبينما كان الجو لطيفا والهواء عليلا والقمر مضيئا والنجوم متلألأة .. بدأت القصة من هنا حينما كان واقفا امام البحر يتأمل في السماء رأى فتاة بجواره وكانت من نفس بلده ومن نفس عمره تقريبا وكلما حاول الابتعاد عنها تقترب بجواره اكثر حتى وقعت عيناه على عيناها وبدأت تزداد نبضات قلبه والعرق يتصبب من جبينه لأنه لم يتعرض لهذا الموقف من قبل ؟؟فاقتربت اكثر منه وقالت:لماذا انت خائف انا لن أأكلك؟؟فشارت عليه ان يقوما ويتنزها معا داخل الشاليه ثم تأخر الوقت ورجع كل منهما الا الشاليه الخاص به؟؟فبعد ذلك لم يذق طعم النوم ابدا في ذلك اليوم وفاليوم التالي تقابلا بالصدفه وكانت هي تتشاجر مع احد الشباب واتهمته انه يعاكسها فتدخل فالامر وقال انا قريبها ..فاعتذرو منه ولاذو بالفرار ..ومن وقتها ازداد تعلقهما ببعض ونشأت بينهما علاقة حب كبيره وشريفه بحكم ان كل واحد منهم يرفض تعدي الخطوط الحمراء بينهم الا ابالحلال ومن حين رجوعهما الا بلديهما كانت علاقتهم محصورة على الهاتف وكان الحب الذي بينهم يزداد يوم بعد يوم .. ..لكن هذه الفتاة في لم تستطيع مقاومة هذا الزمن الظالم وهذه الدنيا القذرة وتغيرت عليه ولم تفي بوعدها له بالخطوبه والحب التي كانت تقول انه لن ينتهي الا بموت احدنا ولن يفرقنا الاالموت..الموت وحده؟؟ اين ذهبت التضحيه والوفاء والاخلاص لقد تخلت عن كل هذا وصاحبنا هذ اكمل المعاناة لوحده والتزم بالعهد وحده..وكان عند وعده لها لانه احبها من كل قلبه وكان يبني عليه امالا ويعلق عليها طموحاته وكان في قمة االاخلاص والوفاء والتضحية حتى انه في احدى الايام والسماء كانت تمطر بغزارة ولم يكن معه سيارة ولا هاتف وكان يعلم ان اغلى انسانه على قلبه مريضة وكان قلبه مشغول عليها فضحى من اجلها وقطع مسافة كبيرة على قدمية والامطار تزداد والبرد بدأ بالتساقط والناس تنظر اليه من داخل مندهشه كيف يقطع تلك المسافه في ظل هذا البرد القارص والامطار الغزيره والبرد الذي يكاد يكون بقسوة الحديد؟؟لكن كل هذا لايعنيله شي في سبيل الاطمئنان على من خذت قلبه وعقله وروحه وتفكيره وجعلته يضحي بنفسه وجسده لأجلها؟؟بعد ذلك وصل الا احدى الكبائن الهاتفيه على بعد كيلو واحد من المنزل الذي كان متواجد فيه؟؟ واتصل عليها فردت عليه اختها اوربما صديقتها بلهجه قاسية ولسان متسلط :نعم ماذا تريد ومن انت؟؟فقال:انا فلان واريد الاطمئنان على قلبي وروحي فقالت بسخريه:هههه قلبك..روحك.. انها ليست مريضة بل انها لاتريدك في حياتها فقد وجدت من هو افضل منك مركزا واغنى منك مالا فهو الذي سيفيدنها وتستفيد منه اما انت فلا ...هههه هيا اذهب وابحث عن من هي في مستواك ؟؟فقال :تتكلمين من جد اريد فلانه اريد اكلمها ..اسمع صوتها فقالت:لا اريد اضيع وقتك فلانة لاتريدك لاتريدك فلم يصدق وكاد ان يجن جنونة وقال لن اصدق الا ان تقولها هي بنفسها..فقالت لحظه ..فأتت الخائنة ناكرة الجميل ناقضة العهد ضعيفة القلب وقالت له بنفسها وبكل بساطة وفي قمة الوقاحة ابتعد عن حياتي فقد كنت اتسلى بك ولم ارى منك مصلحة وفائدة وها انا ارميك رمي الكلاب مثل مارميت غيرك فكاد ان يفقد صوابة فرد قائلا اين الحب اين القلب الذي اقسم الا يتركني الا بالموت اين الطموح اين الاحلام التي بنيناها سويا..كل هذا انتهى في لمحة بصرفقالت له بصوت ولهجة لن ينساها طول عمره : دع الشرف لك ..ياشريف ودع الحب لك ياعاشق ههههه بسخرية كانت ترددها هيا اذهب عن حياتي انا مجنونة اكمل حياتي مع انسان مثلك لايفيدني بشي وقالت ان اتصلت علي مرة اخرى سوف ادع عشيقي وحبيبي (....)يضح لك حدا فهو يستطيع ان يبيعك ويشتريك بماله وبمنصبه ..وبعدها اقفلت الخط في وجهه.. ..وكانت هذه الكلمات بمثابة السهم الذي طعن قلبه ولم..والجرح الكبير الذي لايزال حتى الآن يعني منه ولم يجد من يداويه..ياللقهر هكذا تكون نهاية الانسان الذي حب من قلبه واخلص من قلبه وضحى بكل شي من اجل الحب اهذ ا جزاء من احب من قلبه ون ذاق المر من كاسه لأجل هذا الحب؟؟؟ والسؤال :هل يجد هذا الانسان من ينسيه ألم هذا الجرح الكبير ؟؟وهل سيلتقي بأمل جديد فيحياته بفتح به صفحة جديدة؟؟اما أن الحب تغير في هذ الزماان واصبح قاسيا؟؟ ..........منقول ...........زز