ملك الجيل المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 520 العمر : 39 الموقع : ي قلب منتديات ملك الجيل العمل/الترفيه : مهندس ستلايت المزاج : رومانسي وحنون مطربك المفضل : تامر حسني ررقم العضوية : 1
| موضوع: تامر حسنى : لن أغنى فى الكويت ولو دفعوا لى مليون دولار 2008-10-09, 17:54 | |
| لم يمكث في الكويت سوى 24 ساعة فقط، لإحياء حفل غنائي في ثالث أيام عيد الفطر. لكن تلك الساعات لم تمر مرور الكرام، وكانت كافية لإثارة ضجة لم يهدأ غبارها بعد. نحن نتحدث هنا عن المطرب المصري تامر حسني الذي ارتبط حضوره إلى الكويت بسلسلة من المشاكل منذ المرة الأولى التي جاء فيها. أما الضجة فتكمن فيما يوجهه متعهد الحفل محمد شرف من اتهامات لصحيفة «الراي» في شأن شرط في العقد يقضي باستبعاد الصحافيين من حضور الحفل باستثناء صحافيي الراي، وكذلك استبعاد صحيفتي الوطن والقبس من كعكة الإعلان عن الحفل.
قبل عامين تقريبا أحيا تامر أول حفل له في الكويت مع الفنان نبيل شعيل. وفي طريق عودته للسفر بعد انتهاء الحفل، تم إلقاء القبض عليه بسبب ما قيل إنه تزوير في أوراقه. لكن الأمر بدا مختلفاً هذه المرة حيث هدد تامر بعدم تقديم حفلات مرة أخرى في الكويت بسبب ما وصفه بأنه عدم احترام له وعدم تقديره أمام جمهوره العريض. وعلى الهواء مباشرة.
أصل الحكاية باختصار هو أن متعهد الحفل طلب من تامر إبعاد معجبيه عنه حتى لا يصطدم معهم. فقد كانت هناك مجموعة كبيرة من المعجبات ينتظرنه خارج قاعة الفندق الذي غنى فيه بهدف التقاط صور تذكارية معه. لكن محاولاتهن لم يكتب لها النجاح بسبب الحراسة المشددة. وفي داخل الحفل، وما إن انتهى الفنان نبيل شعيل من تقديم وصلته الغنائية، حتى بدأ عدد الحضور بالتزايد، لاسيما من الجنس الناعم. وعندما ظهر تامر على خشبة المسرح هجم عدد كبير من الفتيات للسلام عليه، لكن المنظمين كانوا لهن بالمرصاد. فتاة واحدة في الخامسة عشرة من عمرها، من أم كويتية وأب مصري نجحت في اختراق جدار الحراسة. احتضنت تامر وقبلته على الهواء لمدة دقيقتين في أول أغنية له، فتوقف بضع دقائق ثم واصل الغناء، وسط خوف وقلق من تكرار الأمر. وعلى الفور عمدت وزارتا الإعلام والداخلية من خلال مندوبيهما في الحفل إلى الضغط على المتعهد لإلغاء وصلة حتى لا يكبر الموضوع. وبالفعل أنهى تامر وصلته بعد أقل من 40 دقيقة، وهو يردد (كان نفسي أن أسهر معكم وأغني لكن هم اللي منعوني).
ما سبق يدخل في خانة التفاصيل لكن ماذا دار خلف الكواليس؟ الصحافة الفنية هاجمت وبشراسة متعهد الحفل محمد شرف الذي عمد إلى منع كافة الصحافيين من حضور الحفل. أما الجمهور الذي حرم من مواصلة حفل تامر بعد إيقافه، فقد طالب المتعهد باسترجاع ثمن تذاكر الحفل. وتامر حسني من جانبه يهدد بعدم الغناء مرة أخرى في الكويت. وعبرت قناة «الراي» التلفزيونية عن الاستياء لعدم تسجيل سهرة خاصة لتامر بعد الحفل.
حملنا كل هذه التفاصيل والتساؤلات إلى متعهد الحفل محمد شرف الذي رحب بالمبادرة لتوضيح الصورة، والحديث عن حقيقة ما حدث في حفل تامر حسني. في البداية أكد شرف أن لا ذنب له في قيام فتاة مصرية بتقبيل تامر على خشبة المسرح. وأكد أنه تم طردها هي ووالدتها وحرمانها من البقاء في الصالة بعد الذي قامت أمام الحضور. ويضيف: «فيما بعد حاولنا أن نعيد الهدوء إلى الصالة. طلب مني مندوبا وزارتي الإعلام والداخلية أن يختصر تامر وصلته، فصعدت إلى المسرح أكثر من مرة، وطالبته بالإسراع في إنهاء وصلته. هذا ما حدث بالضبط، وللأمانة فقد استجاب تامر للطلب وأنهى وصلته».
وعن حكاية منع الصحافيين من حضور الحفل أثنى شرف على دور الصحافة، مشيراً إلى أنه يخصص أماكن لرجال الصحافة والإعلام في كل حفلاته. غير أن الأمر كان مختلفاً في حفل تامر حسني تحديدا. إذ يتحدث شرف عن عقد بينه وبين قناة «الراي» يمنع كافة الصحافيين من الدخول باستثناء صحافيي «الراي». ويقول إنه كان مسموحاً له بموجب العقد «بوضع إعلانات الحفل في كل المطبوعات ما عدا صحيفتي الوطن والقبس». وأكد استعداده لتقديم نسخة من العقد. ويضيف: «وبصراحة استغربت كثيرا عندما قالوا لي إن يوسف الجلاهمة يدعوهم للحفل (الصحافيين) وهو شخصيا من وضع هذا الشرط في العقد، ومن خلال صحيفتكم أقول إنه ليس لي ذنب في منعهم، فلماذا كل هذا الهجوم أو الحسد، فالكل يعرف أنني عندما كنت أقدم حفلات لم أبخل بدخول الصحافة إليها، والكل يشهد بذلك لكن أنا ملتزم بعقد».
وبسؤاله عما إذا كان تامر حسني تقاضى 120 ألف دولار عن الحفل، رد ضاحكاً مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح، وأن أجره أقل بكثير. ونفى شرف أن يكون جمهور الحضور استاء مما حدث بشأن اختصار وصلة تامر حسني، مشدداً على أن الجمهور قدر ما حدث وكان الحفل ناجحاً بكل المقاييس. وأشار شرف إلى أنه غطى تكاليف الحفل وحقق بعض الربح. وعما إذا كان تامر استاء مما حدث قال شرف: «تامر أخذ على خاطره حبتين لأنه أتى لمشاركة جمهوره فرحة العيد. لكن كل ما حدث خارج عن إرادتنا، فهو لا يعرف عاداتنا وتقاليدنا. وتوضيحي ليس خوفا لكن مجرد وضع النقاط فوق الحروف، والله يسامح اللي ظلمني».
وبالاتصال مع وكيل الفنانين رائف الأبيض الذي كان وسيطاً بين تامر وشرف وحضر توقيع العقد، أكد أن تامر حسني استاء من هذا التصرف بحقه لدرجة هدد بأنه لن يغني في الكويت مرة أخرى حتى لو دفعوا له مليون دولار.
وبخصوص الفتاة فهي من ووالدتها كويتية واسمها أميرة .
وتساءل الأبيض قائلاً: «ما ذنب الجمهور الذي حرم من مواصلة الحفل؟ الكثيرون أتوا من السعودية والبحرين وقطر لحضور حفل تامر والاستمتاع بأغنياته، ودفعوا مئات الدنانير». وأكد أن بعض من حضروا الحفل طالب باسترداد ثمن التذاكر، لكن دون جدوى. وقال: إن المتعهد والفندق و«الراي» وتامر هم الرابحون الحقيقيون، فيما كان الجمهور هو الضحية.
فالفندق تقاضى مبلغ 12 دينارا عن كل شخص، والمتعهد أخذ من «الراي» 20 ألف دينار، و20 ألف أخرى من الشركة الوطنية للاتصالات.
وبما أنه كان الوسيط والشاهد على العقد، فقد أشار إلى أن تامر تقاضى 90 ألف دولار كأجر، و30 ألف كدعاية للجهات الراعية. واتهم الأبيض المتعهد بوضع أسوار مغلقة حول تامر، وهو ما يعتبره إهانة كبيرة بحق تامر، ولاسيما مطالبته بإنهاء وصلته سريعاً. وقال: «لو حصل هذا الشيء في بلد آخر غير الكويت لقام الجمهور بتكسير الصالة». تحياتي ملك الجيل
| |
|