السلام عليكم هذي القصة حقيقية من مجتمع لايعترف بل الحب انما ما يريده البشر القصة تحكي عن شخص اسمة عمر وبنت اسمها سلمى عمر عمرة 23 سنة طالب لم يكمل دراسته بعد شاب بسيط جدا رومانسي لدرجة اما سلمى فهي بنت عمرها 19 سنة طالبه ايضا فتاة رائعة جميلة جدا بحيث كانت تلقب بل الاميرة النائمة .... هذه المقدمة على الابطال اليكم القصة
بدات الحكاية منذ 5 سنين حيث ان عمر هو قريب لسلمى وهو ابن خالتها حيث ان عمر كان يراها كل يوم وخاصة عندما تكبر اما مه فبدا يحس باحساس غريب في خاطره ويقول لماذا انا اهتم بها لماذا اريد ان اراها وبعد مرور الوقت بدا عمر كل يوم يزور بيت خالته بقصد ان يراها ويتكلم معاها وهو سعيد لدرجة انه لا يرى سواها في المنزل مما جعل سلمى تبتعد عنه قليلا بعدها بدا عمر يحس بل الذي يفعله فبدا يسهر الليل ويستمع الى الاغاني الرومانسية ويكتب الشعر على هذه الفتاه التي وصفها بكل معنى الكلمة من جهه اخرى سلمى بدات تحس بنفس الاحساس والتي بدات تعمل نفس الاشياء التي يعملها عمر فكانت الزيارة يومية واللقاء مستمر والوقت يمشي والعمر يكبر وبعد سنه ونصف من هذا الروتين بدا عمر يفكر بمصارحتها لاكنه لايستطيع لانه خجول جدا من جهه اخرى سلمى تنتظر عمر لينطقها وفي كل يوم يتراجع على اخبارها وتمر الايام والنظرات مستمرة والكل ينتظر نطق هذه الكلمة البسيطة في كتابتها لاكنها صعبة في نطقها مرت الايام ولم ينطق عمر هذه الكلة والود مستمر حتى اصبح هناك شخص اراد جمع الشمل هذا الشخص هو صديقة سلمى وهي ابنة خالتها وايضا عمر لم ينطق الكلمة ومرت الايام حتى وصلت الى ايام الامتحانات النهائية والتي جمعت ايضا العاشقين في بيت واحد وهو بيت الجد ليبقو فيه لمدة 30 يوم يصحو وينامو في بيت واحد مع النظرات الرومانسية حتى وصل يوم الامتحانات الاخير ليذهب الكل الى مدرسته وبعد اجراء الامتحان عاد عمر الى البيت ليجد هناك شخص ينتضره في البيت شخص اراد مشاهدته دائما انها سلمى ليتفجر فيها القلب لينطق بعد وقفة طويلة من عمر وعقل شارد وسلمى تتكلم كل المعتاد وتسال عمر على الامتحان لينطق عمر ويقول انا احبك قالت سلمى ماذا قال عمر احبك واعشق سلمى هل ترضين بي وقفت سلمى ساكته وعمر ساكت وقلبه بدا على انه انفجر وبعد وقفة طويلة تكلمت سلمى فقالت.... اخيرا ...اخيرا.... نطقتها
هذا وان عمر بدا عليه الرجفان والخوف والتفكير هل ستقبل هل سترفض ولم يسمع ما قالته
قالتي سلمى عمر انا احبك منذ اول يوم
فصرخ عمر صرخة قوية نسى فيها نفسه فقال هذا بجد هل هذا حقيقي
قالت سلمى نعم احبك جدا وجدا
لم يتوقع عمر من سلمى انها تبادله الحب فذهب الكل الى بيته
وكان الليل طويلا على عمر بحيث انه انساه الامتحان مما حدث ان عمر فشل في الامتحان اما سلمى فقد نجحت في الامتحان ومن هنا انتظر الي حصل بعد هذه الحادثة النجاح والرسوب ولان بعد الحادثة بدات الحياة تاخذ مسار اخر حيث بدا عمر يفكر بسلمى بداعي الارتباط لاكنه تردد بعد فشلة في الدراسة الى ان اصب عمر اكبر خبر جعلة ينهار وهو خبر ان ابن عم سلمى قد قرر خطبتها بدون علمها حتى وتم تسوية الصفقة بين العم الاكبر الذي هو الراعي لهذا الشخص وهو احمد الذي يعمل تحت امرته وهو عمة الاكبر بعد الاتفاقية بين العم وابن العم والاب على الخطوبة بدون علم سلمى وبعد سماع الخبر بين الاخوات اي الخالت بطريقة التجسس انهار عمر وتحطم والكارثة الكبرى هي ان سلمى لم تعلم حتى بعد مرور سنة على الخطوبة لاكن عمر لم يبدي اي حركة تظهر لسلمى الخبر ومرت الايام واخيرا اكتشفت سلمى الاخبر بعد مكالمة من عمها الذي اخبرها انه سوف يتم عقد الخطوبة بشكل رسمي حال عودتة من السفر في زيارة فنهارت سلمى انهيار كبير عن اثره دخلت المستشفى لمدة اسبوع اما عمر هو الاخر فهو قد اضرب عن الطعام لمدة 3 ايام حتى نقل بعدها الى المستشفى لاكن االقصة استمرت قصة الحب بين العاشقين استمرت بل الحب المتبادل بين عمر وسلمىلاكن من بعيد لبعيد بسبب الارتباط با حمد عمر لم يستحمل حبيبته قد ضاعت فضاعت حياة هذا الشاب الرومانسي فترك دراسته وظل ملازم البيت بين الحسرة وبين الفشل في حياة كلها وهو يقول لا مستقبل لا وجود ولا حبيبتي
مرت الايام والموعد يقترب والخطبة اكتملت وعمر يراقب من بعيد الى انه لم يستحمل فذهب الى حبيبته ليوصيها ويخبرها فقال لها....
حبيبتي سوف اعيش لاجلك فانتي حياتي وكل ما املك
فقالت سلمى وهي تبكي ...
عمرؤ حبيبي الاول والاخير ما هو العمل هل تنهي القصة هل انت تقبل هل هذا هو الوعد الذي وعتني به؟؟؟
فتعذب عمر جدا لسماع هذي الكلام الكلام لم يكن قاسي انما هو كلام دل الى اخر لحظة عن حب حب سلمى لعمر وعمر لسلمى
وبعد هذا اللقاء الاخير انتهت القصة تزوجت سلمى باحمد اما عمر فقد رضا بل الامر الواقع ......
بعد سماعكم للقصة بل كامل ماذا تدل هذه القصة برايكم اترك الجواب طبعا حبيت ان اعطي اسم عمر وسلمى كوني عاشق تامر حسني ارجو ان تعجبكم تحياتي ملك الجيل