أكدت وزارة الداخلية استعدادها لتسلم الملف الامني في بغداد حال انسحاب القوات الأميركية منها.وقال مدير مركز العمليات الوطني في الوزارة اللواء الركن عبد الكريم خلف: ان وزارة الداخلية اصبحت قادرة على تسلم الملف الامني في بغداد حال انسحاب القوات الاميركية منها
مؤكدا ان حوادث التفجير التي تحدث بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة لا تعني اطلاقا ان القوات الامنية فشلت.وعزا خلف في تصريح صحفي، تلك الهجمات الى ان القوات الامنية تعاني نقصا في اجهزة الكشف عن المتفجرات، مشيرا الى سعي الوزارة بالتنسيق مع بعض مجالس المحافظات لدعم جهود استيراد هذه الاجهزة والتقنيات وزيادة عددها لتغطية مناطق بغداد والمحافظات.واشار الى ان قيادة عمليات بغداد اتخذت اجراءات امنية عاجلة بهدف منع استمرار مثل هذه العمليات مشيرا الى نجاح القوات الامنية باعتقال الكثير من المطلوبين في بغداد والمحافظات الاخرى.وبين خلف ان أسباب الحديث المستمر عن ما يوصف بالوضع الامني المتردي هو وجود صراع بين الارادات التي تسعى لجعل المواطن ينشغل بالوضع الامني ويعتقد انه غير مستقر ومازال مترديا، مضيفا ان محافظة بغداد تتمتع بمساحة كبيرة تصل إلى 86 كيلو مترا مربعا وبالتالي لا يمكن تغطية جميع انحائها اضافة الى تعمد بعض المسلحين تفجير السيارات المفخخة في مواقع واماكن غير مهمة وغير حيوية، حسب تعبيره