بحضور 150 ناديا
عقد في بغداد مؤتمراً لأعضاء الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم دعت إليه أندية العاصمة اتخذت فيه عدداً من القرارات التي تخص الانتخابات المقبلة وطريقة إجرائها
وجرى المؤتمر بحضور 150 نادياً يمثلون مناطق العراق المختلفة باستثناء أندية إقليم كردستان تم خلاله مناقشة عدد من القضايا المهمة التي تتعلق بمسيرة اللعبة في الفترة المقبلة. وأتخذ المؤتمر في نهاية أعماله التي استغرقت زهاء الثلاث ساعات عدداً من القرارات المهمة من بينها رفض أعضاء الهيئة العامة قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) القاضي بتمديد عمل الاتحاد لمدة عام كامل، والمطالبة بتوسيع الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم في الانتخابات المقبلة لتشمل أندية الدرجات الممتازة والأولى والثانية، وإعادة تشكيل مجلس أندية العراق، ورفع مذكرة رسمية تحمل تواقيع جميع الحضور وإرسال نسخ منها إلى أمانة مجلس الوزراء ووزارة الشباب والرياضة ولجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب والجهات الأخرى ذات العلاقة. وأعرب عضو لجنة الشباب والرياضة النائب في مجلس النواب فوزي أكرم أنه يساند مطالب أعضاء الهيئة العامة وحقوقها في الدخول في انتخابات الاتحاد المقبلة بقوله: "تمديد الفيفا لاتحاد كرة القدم أمر مرفوض من قبل أندية العراق، ويطالبون وينددون به بصراحة نحن مع هذه الأصوات وسيكون لهم الحق في شرف المساهمة في الحركة الرياضية في العراق". فيما أشار رئيس الهيئة الإدارية لنادي الكوت نصير مريبي إلى أن تجمع هذا الكم الهائل من مسؤولي الأندية في بغداد وما شهده ختام الدوري بين أربيل والزوراء أسقط حجة صعوبة الوضع الأمني التي تمسك بها إتحاد الكرة لتمديد بقائه عاما آخر، وأضاف: "المؤتمر هو مؤتمر لكل المختصين في شؤون الرياضة العراقية والرسالة أصبحت واضحة أن هنالك تقصير واضح في عمل الإتحاد المركزي لكرة القدم، خصوصا العمل الداخلي وليس العمل الخارجي، لأن العمل الخارجي نتاج العمل الداخلي، وهم منذ خمس سنوات يتعكزون على عدم استقرار الوضع الأمني في العراق، ووجودنا اليوم في المؤتمر وقبل ذلك الحضور الجماهيري الكبير في نهائي الدوري هو دليل على استقرار الوضع الأمني". تجدر الإشارة إلى أن مقررات المؤتمر تم إرسالها إلى ممثل الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ الذي التقى في سويسرا برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد لكرة القدم حسين سعيد للتباحث بشأن الموعد المقترح لإقامة انتخابات الاتحاد المقبلة.