ملك الجيل المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 520 العمر : 39 الموقع : ي قلب منتديات ملك الجيل العمل/الترفيه : مهندس ستلايت المزاج : رومانسي وحنون مطربك المفضل : تامر حسني ررقم العضوية : 1
| موضوع: تامر حسنى فى الكويت رغم الزوبعه التى اثارها (من مجلة سيدتى العدد الاخير 2008-11-20, 06:13 | |
| ليالي فبراير» في مواجهة «هلا فبراير» والفنانون حائرون:
الحرب بين المنظمين لحفلات «هلا فبراير» بدأت من الآن وعبدالله الرويشد متردّد ونبيل شعيل يقول:
ما المانع من الغناء في حفلين منفصلين؟!
وتامر حسني في الكويت رغم الزوبعة التي أثارها
بدأت رحى الحرب مبكراً هذا العام حول الحفلات الغنائية لمهرجان «هلا فبراير»، ولكنها تبدو هذه المرة مختلفة وذات مذاق خاص. فبعد أن تعوّدنا في كل عام أن نرصد اعتذارات بعض المطربين عن المشاركة في الليالي الغنائية للمهرجان بسبب إرتباطهم بحفلات أخرى، أو منع وزارة الإعلام الكويتية لبعض المطربات من الغناء في المهرجان بسبب وجود أسمائهن ضمن قائمة مطربات الإغراء، بدأنا نرصد هذه المرة حرباً من نوع آخر، وهي الحرب بين منظمي هذا الحدث الوطني الكبير، والتي تصل إلى مرحلة «تكسير العظام». «سيدتي» تابعت تفاصيل هذه الحرب في التقرير التالي:.
الكويت ـ «سيدتي»
لأول مرة في تاريخ المهرجان، نرصد وجود جهتين تتنافسان على تنظيم نفس الفعاليات والحفلات الغنائية في وقت واحد، وبعدد محدود من المطربين تتم دعوتهم في كل عام، باستثناء تغيير طفيف في أسماء بعض النجوم. لكن ما يزيد الطين بلّة هذا العام هو أن إحدى هاتين الجهتين، تشترط على الفنانين عدم الغناء في حفلات الجهة المنظّمة المضادة
الفنانون بين جهتين
في كل عام كانت هناك مجموعة من الشركات والهيئات التجارية الإستثمارية، تدخل في مناقصات من أجل الفوز بتنظيم هذا المهرجان الوطني، وكانت هناك شركة أو جهة واحدة فقط تفوز بحق التنظيم. ولكن هذا العام دخلت جهة منفصلة، وفي خط متواز مع مهرجان «هلا فبراير»، من أجل تنظيم حفل آخر منفصل تحت عنوان «ليالي فبراير». وتتكون هذه الجهة من شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات» وتلفزيون «الوطن». والمشكلة هنا أن عدد المطربين الذين يعتبرون بطاقات رابحة في الحفلات الغنائية في الكويت محدود. وفي كل الأحوال إن عدد السكان والمهتمين بحضور هذه الحفلات محدود كذلك. وهذا الأمر يعني أن من ينظّم حفلاته قبل الآخر سيكون هو الرابح،
لاسيما وأن الجمهور لن يدخل حفلاً لمطربه المفضّل مرتين في وقت متقارب، على أساس أن المطرب لن يغير كثيراً في قائمة أغنياته بين الحفلين. لكن الكارثة التي تزيد من قسوة الحرب بين الطرفين، أن إحدى الجهتين تلزم مطربيها بعدم التعاقد مع الجهة الأخرى وهو أمر يربك حسابات الجهة الأضعف وربما يوقعها في خسائر جمّة.ويشعر الفنانون خاصة المطربين الكويتيين بـ «الحيرة» إزاء ذلك، لا سيما وأنهم يجدون أنفسهم مكبّلين بوعود وعقود تلزمهم بالغناء في حفل واحد خلال الإحتفالات بمهرجان «هلا فبراير» من جهة، وبين حسّهم الوطني في تلبية كافة الدعوات التي تهدف إلى إشاعة أجواء الفرح في هذا الشهر المليء بالإحتفالات الوطنية وخصوصاً عيدي «الإستقلال» و«التحرير» من جهة أخرى.
===============
حفلان منفصلان
«سيدتي» رصدت بعض آراء الفنانين حيال هذا الأمر، فقال الفنان نبيل شعيل:«هل هناك ما يمنع من الغناء في حفلين منفصلين، بقصد إرضاء جميع الأطراف؟ وعن نفسي لست راضياً عن عملية منع المطربين من الغناء في الحفلين معاً. أما الفنانة نوال الكويتية، فقد أكّدت أنها ستغني في الحفلين أمام جمهورها في الكويت، إذا لم تكن هناك أسباب مقنعة تحول دون ذلك، على أن تكون هذه الأسباب بعيدة عن المصالح الخاصة. ولكن الفنان عبدالله الرويشد لم يعط تصريحاً حيال هذا الأمر وكأنه متردّد. في الوقت نفسه انتهى القائمون على حفلات «ليالي فبراير» وهما شركة «روتانا» وتلفزيون «الوطن» من إعداد جدول الحفلات الخاصة بمهرجانهما والذي يضم ست حفلات غنائية تجمع باقة من نجوم الطرب على مستوى الخليج والعالم العربي، وهم من السعودية محمد عبده وراشد الماجد وعبد المجيد عبدالله، ومن اليمن أبو بكر سالم، ومن الكويت عبدالله الرويشد، نبيل شعيل، نوال الكويتية وبشار الشطي، ومن الإمارات حسين الجسمي، ومن مصر عمرو دياب
وشيرين عبد الوهاب
وتامر حسني وهذا الأخير سيغني في الكويت للمرة الثالثة رغم الزوبعة التي شهدها حفله الأخير في الكويت خلال الإحتفال بعيد الفطر المبارك، عندما هاجمته إحدى الفتيات فوق خشبة المسرح أثناء غنائه وقامت بإحتضانه، الأمر الذي أثار استياء عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي، وتمّ على أثره محاسبة المنظمين على هذا الحفل، "" بسبب مثل هذه الخروقات وعدم تحرّي الدقة في عملية التنظيم. ومن لبنان سيشارك كل من إليسا ونانسي عجرم وفضل شاكر. وعلى غرار أنشطة مهرجان «هلا فبراير» في كل عام من حيث تنوّع الفعاليات، بداية من الحفلات الغنائية والأمسيات الشعرية والمحاضرات الدينية والأنشطة التراثية، فإن مهرجان «ليالي فبراير» يسير على النهج نفسه.
أما الجهة الأخرى التي ستنظّم أنشطة مهرجان «هلا فبراير» فهي «مكانك سر»، ولم تعلن عن جدول حفلاتها حتى الآن.
=============
مخاوف
برزت منافسة هذا العام بين شركة «كوندور» العالمية التي اعتادت تنظيم مهرجان «هلا فبراير» من جهة، وبين تلفزيون «الوطن» و«روتانا» من جهة أخرى. وتتجلّى المنافسة حول الحفلات الغنائية التي توكل شركة «كوندور» مهمة تنظيمها كما جرت العادة إلى أحد العاملين في المجال الفني، أمثال المطرب عبدالله الرويشد والملحن أنور عبدالله والمعد محمد المسري وغيرهم . وذكرت مصادر مقرّبة من شركة «كوندور» أن القلق يساور الشركة من خطف تلفزيون «الوطن» و«روتانا» الأضواء منها خصوصاً أنها ستقوم باستقطاب المطربين أنفسهم، الأمر الذي قد يؤثر على تفاعل الجمهور. =================== تحياتي ملك الجيل
المصدر :مجلة سيدتي العدد الاخير | |
|